مشروع التجديد
يقوم المشرف العام بتعليم الفوج الأول من الطلبة بنفسه، ثم بعد تخرجهم تختار منهم إدارة المعهد من يكون مؤهلا لتدريس غيره من الأفواج التالية. وتندرج هذه الخطة، ضمن استراتيجية للتجديد تعاد فيها صياغة العلوم الشرعية قبل غيرها، بوصفها الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمة، مع نبذ ما لا يساير العصر منها أو ما يقصر عن بلوغ الكمال الخاص به. وسيستمر -بإذن الله- المعهد في العمل على تخريج الفوج بعد الفوج وفق الطريقة المذكورة، وسيتوسع التجديد بهذا، ليعم جميع المهتمين من جميع البلدان. وقد تؤسس -بعد توافر الأساتذة المضطلعين بالتدريس محليا- مؤسسات في البلدان المختلفة، تعمل على الأرض، بحسب ما يتاح لها؛ بغية تحقيق كل ما يمكن تحقيقه من الغايات المقصودة لهذا المشروع، والتي من ضمنها تمكين كل راغب من إدراك مبتغاه في بلده وبأقل جهد.
"ملحوظة
ينظر المعهد في قبول الطلبات من دون تمييز بين المذاهب الفقهية والعقدية؛ بل - وفي إطار دراسة علم مقارنة الأديان - قد يقبل الطلبة من الملل الأخرى."