من نحن

النشأة والتأسيس
تأسس "المعهد العمري" منذ شهر رمضان لسنة 1441/2020، عندما بدأ المشرف العام (الشيخ عبد الغني العمري الحسني) يعمل على تفكيك الفلسفة مع أحد الطلبة (أستاذ دكتور)؛ وقد كان ذلك عن بعد عبر الإنترنت. وبعد أن تكللت المرحلة الأولى من التجربة بالنجاح، جاء الإعلان عن تأسيس المعهد العلمي، على موقع “العمرية للتجديد الصوفي” يوم 12 يونيو 2020.
رؤيتنا
لقد جاء "المعهد العمري" استجابة للوضع العلمي العام الذي تعيشه الأمة الإسلامية العربية، بعد أن جمدت العلوم فيها، واعتمدت الأساليب المثبطة. وبما أن المؤسسات التعليمية الرسمية لا تتمكن من مجاراة الحلول التجديدية بسبب خضوعها للسياسات الرسمية المعتادة، وحتى نتمكن من بلوغ الغاية المنشودة فإننا قد جعلنا هذا الطور من التعليم التكميلي مخصوصا بالحاصلين على شهادة الدكتوراه وحدهم، أو بالمرشحين للدكتوراه في حال تزكيتهم من قبل الأساتذة.
الرسالة
يأخذ "المعهد العمري" على عاتقه، أن يعمل على تجديد العلوم المتناولة، عن طريق تفكيكها وإعادة صياغة مقرراتها وفق منظور عولمي جديد جامع، متجاوز للمذاهب والأيديولوجيات، في استقلال تام عن أي جهة من الجهات، رسمية كانت أم غيرها.
الخطة الاستراتيجية
يقوم المشرف العام (الشيخ عبد الغني العمري الحسني) بتفكيك العلم المتناول، والذي يكون الطالب قد اختار له مرجعا يراه جامعا لأصوله، أو مقررا تعليميا يراه أقرب إلى النموذج؛ وبعد التفكيك يطلب من الطالب إعادة صياغة العلم المتناول في طرح جديد، تطبق فيه التعديلات المتفق عليها، ويعاد ترتيبه وفق المنظور الجديد؛ ويكون هذا العمل بمثابة «رسالة التخرج» التي ينال بها الطالب إجازة الشيخ بعد المراجعة والموافقة (المناقشة).
مشروع التجديد
يقوم المشرف العام بتعليم الفوج الأول من الطلبة بنفسه، ثم بعد تخرجهم تختار منهم إدارة المعهد من يكون مؤهلا لتدريس غيره من الأفواج التالية. وتندرج هذه الخطة، ضمن استراتيجية للتجديد تعاد فيها صياغة العلوم الشرعية قبل غيرها، بوصفها الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمة، مع نبذ ما لا يساير العصر منها أو ما يقصر عن بلوغ الكمال الخاص به. وسيستمر -بإذن الله- المعهد في العمل على تخريج الفوج بعد الفوج وفق الطريقة المذكورة، وسيتوسع التجديد بهذا، ليعم جميع المهتمين من جميع البلدان. وقد تؤسس -بعد توافر الأساتذة المضطلعين بالتدريس محليا- مؤسسات في البلدان المختلفة، تعمل على الأرض، بحسب ما يتاح لها؛ بغية تحقيق كل ما يمكن تحقيقه من الغايات المقصودة لهذا المشروع، والتي من ضمنها تمكين كل راغب من إدراك مبتغاه في بلده وبأقل جهد.
"ملحوظة ينظر المعهد في قبول الطلبات من دون تمييز بين المذاهب الفقهية والعقدية؛ بل - وفي إطار دراسة علم مقارنة الأديان - قد يقبل الطلبة من الملل الأخرى."